بشير الخير
سمعتُ الصوتَ يُخبرني بأنّي
هدرتُ ربيعَ عمري في التجنّي
ظننتُ بأنني أحسنتُ صنعاً
لعمر الله ها قد خابَ ظنّي
تذكرتُ الليالي كنتُ فيها
أسامرُ جدتي في صغرِ سنّي
وتوقظني إذا ما الديكُ نادى
وغنّى لي غناءَ المطمئنِّ
وماتَ الديكُ في ليلٍ تجنّى
وفارقني فلا أحدٌ يغنّي
ودارَ الفلكُ في عجلٍ سنيناً
وقلّبَ لي بها ظهرَ المجنِّ
وذا صبحٍ سمعتُ صياحَ ديكي
أذاكَ الديكُ أم ذاكَ التمنّي
أردَّ اللهُ في الأحياءِ ديكاً
ليرفعَ وطأةَ الآثامِ عنّي
علمتُ اليوم أنّ الديك حيٌّ
كأنفاسي وأن الديك منّي
سمعتُ الصوتَ يُخبرني بأنّي
هدرتُ ربيعَ عمري في التجنّي
ظننتُ بأنني أحسنتُ صنعاً
لعمر الله ها قد خابَ ظنّي
تذكرتُ الليالي كنتُ فيها
أسامرُ جدتي في صغرِ سنّي
وتوقظني إذا ما الديكُ نادى
وغنّى لي غناءَ المطمئنِّ
وماتَ الديكُ في ليلٍ تجنّى
وفارقني فلا أحدٌ يغنّي
ودارَ الفلكُ في عجلٍ سنيناً
وقلّبَ لي بها ظهرَ المجنِّ
وذا صبحٍ سمعتُ صياحَ ديكي
أذاكَ الديكُ أم ذاكَ التمنّي
أردَّ اللهُ في الأحياءِ ديكاً
ليرفعَ وطأةَ الآثامِ عنّي
علمتُ اليوم أنّ الديك حيٌّ
كأنفاسي وأن الديك منّي